عطني اسمك واسم امك!!

عطني اسمك واسم أمك!!

المتصل: يابوعلي انا صار لي فترة طويلة أحاول اتصل عليك.
أبو علي: (احنا) بالخدمة، تفضل عطني اسمك واسم امك.
المتصل: انا فلان وأمي فلانة.
أبو علي: انت متزوج في السنة الفلانية؟¼
المتصل: عدل!!
أبو علي: وصارت لك مشكلة في بداية زواجك؟
المتصل: عدل!!
أبو علي: وما عندك أولاد من زوجتك؟
المتصل: لا مو عدل!!
أبو علي:انت ما عندك أولاد.
المتصل: (بلى) عندي أربعة أولاد!!
أبو علي: (هذيل) مو أولادك!!!
المتصل: شنو تقول؟!
أبو علي: اقولك انت ما عندك أولاد، (هذيل) مو أولادك!!

وهكذا ينتهي الاتصال الذي تم مع احدى القنوات الفضائية المتخصصة بالسحر والشعوذة، ولكم ان تتصوروا ماذا سيحدث لهذا المتصل؟ هل سيكتفي بطلاق زوجته (فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه) أو سيقتلها، أو سيظل يعيش معها على مضض وشك وريبة.

قنوات السحر والشعوذة انتشرت في فضائيات العرب سات والنايل سات، وجمهورها من المغفلين والسذج يزدادون ايضا يوما بعد يوم، والنصب والاحتيال على هؤلاء الناس جهارا نهارا، ناهيك عن الكفر والشرك الذي يمارس باسم الكهانة والعرافة وفك السحر وعلاج المرضى وغيرها من الاوهام التي تباع.


صحيح ان كل رب اسرة مسؤول عن بيته، ولكن هذا الكفر والدجل يمارس على كل شعوبنا العربية بل وغير العربية، فأين دور الحكومات؟ وما دور وزارات الاعلام؟

هل تعلم اخي القارىء واختي القارئة من يمول هذه الاقمار الصناعية؟ أليست هي حكوماتنا؟ اي انها من اموال الشعوب!!

هل يعني السكوت عن هذه القنوات الرضى بما تبثه من الكفر البواح؟ هل حكوماتنا تعي خطر هذه القنوات على العقيدة وعلى المجتمع؟

وهل ادعاء ان الامر خاضع للحرية الشخصية، وان كل من استوفى شروط فتح قناة يستطيع ذلك مهما كانت هذه القناة، هل هذا الادعاء يسري على من اراد فتح »قناة اباحية«؟

فان كان كذلك فعظم الله اجرنا واجركم في حكوماتنا، وان لم يكن كذلك فهل يعي وزراء الاعلام ان خطر قنوات السحر اشد من قنوات الجنس والاباحية؟

هل تصدقون ان دولة مثل الصين تمنع من التقاط القنوات الفضائية ولا تسمح الا بقنوات محدودة حسب شروطها وانظمتها حفاظا على الثقافة والتقاليد، ودولنا العربية لا تبالي بما يبث ولا تراعي ديننا ولا عقيدتنا، انما الحرص كل الحرص على البقاء في الحكم، ولا حول ولا قوة الا بالله.

تحياتي

تسلمين اختي
على الموضوع الرائع
ننتظر جديدج