يا عاشقةً تتلمسني من دون جسِ آسٍ ومن كالوس العتمات تخترقني؛ فلتكن يديكِ
على ثغر جرحي
وعندما تكوني زائرتي وفي ليلِ وسادتي؛ يجف ريقي وأشربُ ذاكرتي فيكِ؛
واستحضر كل عشق لك
حبيبتي( آهٍ كم أنا فيك) صاحب جولات ومنازلات وطريقٌ يطويني وأجهل أقاصيه...
وتصليني نار الشوق كورقة بردي؛خطت بحبر دمي؛ فكل يريدُ قراءة أشلائها...
ولم يعثروا إلا على عبارة واحدةٍ؛ قوست بضلوع صدري وفقرات قلبي؛ وعض شفتي
قهر منقطة..
(الآن لا أملك شيئا؛ فقط أمارس ورقة ضغط أخيرة على هيئة لغة فوقية.....ليس إلا
سادتي..).
ياملاذ عشقي..اليوم وأنا في طريق احتضاركِ ..جلست أمامي أنثى الجمال.وابتسمت لي......
أظنها تفوقك جمالا بقليل..وبدأ عراكٌ بيني وبينكِ وبينها..كأنها تراهن على اقتلاعكِ مني لها..
وكانت تمتلكُ الوثوق الباسم؛ وسرحتُ في دهاليزها؛ واستدرجتُ لهندسية جسدها؛؛
وارتعش وجهي؛ استشعرت هي حضوركِ الغائب بي؛ فزادت من جرعة أنوثتها لي؛؛
لتطرح سؤالا عينيا..من تلك التي تلغيني بأعماقكِ ومن تكون؛وكيف تنافس عبثي الأنوي فيكِ.؟
فأدرتُ وجهي عنها؛صوب الجدار لأرسمكِ لقاح مصلٍ يقاومها؛ فلاحَ لي وجهكِ كي يذكرني ..
(لا تنسَ نيوتن..أنا الجاذبية).....
(أنا تُفاحتُك الهنية..وأنا النظرية النسبية..لن تعشق سواي)
ولكنكِ تماديتِ في الجحود؛نعم أنتِ جاحدة وأنتِ جامدة؛ وأنتِ فوقيةٌ أرادت لعرشي أن يتنحاني..
تذكرين ذات مرة أردتِ قهري بأشباه الرجال؛ فتركتُ لكِ المكان ومن فيه؛؛ فأنا لا أدخل بمقارنة..
كم أحسستُ حينها بأنكِ تافهةٌ؛ب رغم قناعتي بأنكِ تعبثين ببرائتكِ؛؛
وجعلتكِ في قفص قسوة محاكمتي؛ كنتُ أعشق تبريركِ البرئ ولا أعطيه اهتمامي...
لأول مرة أراكِ مرتبكة في حضرتي؛ فكنتُ اليوم فيكِ ملكا؛؛ أكثر مني أمس؛ كنتٌ أمارس صلاحياتي
في عشق جنوني فيكِ؛كان صوتكِ متنوعَ الطبقات؛يكابر ويتلاشى؛ونيغمسُ في ضعف أنثى القوة
وكان اسمي يترددُ في شفاهكِ كقطراتُ رذاذ مطر..يتبعه زخات مطر؛؛
فكان مرآى الأرض راق لي؛ فكنتُ أريدُ أن أتفاعل مع الطبيعة لما رقتِ لي؛
فأراد وقاري أن يتنحاني؛ فقمعته؛فأنا سيدُ المحكمة فيكِ؛وظلت لغتي رسمية وأبطنُ خلاف ظاهري
هل تصدقي(حينها كنتُ اتشفشفُ مخارج حروفكِ) راءكِ وكل أحرف الصفير؛
يا أجمل اشتغال المحلِ بحركة المناسبة؛ يا أجمل خبر جملة استقام فهمُها وكنتُ بدايتُها....
يا اعراب حكاية لن تنتهيني؛يارونق رشاقة كل عبارات العربيةِ؛ يا أحلى سكون به أختم جملتي
يالا رسم جداركِ فيني..الآن المكان سكون؛سكون؛أين الضجيج؛وأين تلك الأنثى؛؛
لا أنثى بحضرة حبيبتي؛؛ بس فقط..لو لم تكنِ معقدة؛ مكابرة؛متعجرفة؛...ماذا تتمتم
؟لا لا شئ...