من الأعمال ماهو باللسان
كالذكر
وما هو بالجوارح
كالصلاة والصوم والزكاة والحج وغيرها
وما هو بالقلب
وهو من اهم الأعمال لأنه يدفع لعمل الجوارح واللسان
ومن اعمال القلب
الخوف وأنواعه
الخوف
هو الذعر وهو انفعال يحصل بتوقع ما فيه هلاك أو ضرراً أو أذى ، وقد نهى الله
سبحانه وتعالى عن خوف أولياء الشيطان وأمر بخوفه وحده .
أنواع الخوف
1)- خوف طبيعي
كخوف الإنسان من السبع والنار والغرق وهذا لا يلام عليه العبد .
2)- خوف العبادة
أن يخاف أحداً يتعبد بالخوف له فهذا لا يكون إلا لله تعالى , وصرفه لغير الله تعالى
شرك أكبر .
3)- خوف السر
كأن يخاف صاحب القبر ، أو ولياً بعيداً عنه لا يؤثر فيه لكنه يخافه مخافة سر فهذا
أيضاً من الشرك .
الرجاء
الرجاء
هو طمع الإنسان في أمر قريب المنال ، وقد يكون في بعيد المنال تنزيلاً له منزلة
القريب ,
والرجاء المتضمن للذل والخضوع لا يكون إلا لله عز وجل وصرفه لغير الله
تعالى شرك إما أصغر ،
وإما أكبر بحسب ما يقوم بقلب الراجي .
وأعلم أن الرجاء المحمود لا يكون إلا لمن عمل بطاعة الله ورجا ثوابها، أو تاب من
معصيته ورجا قبول توبته ، فأما الرجاء بلا عمل فهو غرور وتمن مذموم .
التوكل وأنواعه
التوكل
التوكل على الشيء الإعتماد عليه , والتوكل على الله تعالى الاعتماد على الله تعالى
في جلب المنافع ودفع المضار وهو من تمام الإيمان .
أنواع التوكل
1)- التوكل على الله تعالى
وهو من تمام الإيمان وعلامات صدقه وهو واجب لا يتم الإيمان إلا به .
2)- توكل السر
بأن يعتمد على ميت في جلب منفعة ، أو دفع مضرة فهذا شرك أكبر ؛ لأنه لا يقع إلا
ممن يعتقد أن لهذا الميت تصرفاً سرياً في الكون ، ولا فر ق بين أن يكون نبياً ، أو
ولياً ، أو طاغوتاً عدوا لله تعالى .
3)- التوكل على الغير
فيما يتصرف فيه الغير مع الشعور بعلو مرتبته وانحطاط مرتبة المتوكل عنه مثل أن
يعتمد عليه في حصول المعاش ونحوه فهذا نوع من الشرك الأصغر لقوة تعلق القلب
به والاعتماد عليه , أما لو أعتمد عليه على أنه سبب وأن الله تعالى هو الذي قدر
ذلك على يده فإن ذلك لا بأس به .
الرغبة
الرغبة
هي محبة الوصول إلى الشيء المحبوب .
الرهبة
الرهبة
هي الخوف المثمر للهرب من المخوف فهي خوف مقرون بعمل