بعيدا عن متاهات الدنيا.. بعيدا عن كل الأعين .. يجلس "أحمد" قرب البحر يتأمل الموج العاتي.. يتنهد تنهدات .. فشريط الذكريات يمر امامه كأنه الآن حدث .. "حبيبته أمل"....
عمري ما بنساك.. لن أنسى السعادة التي رسمناها مع بعض .. لن أنسى وقفتنا معا عند هذا المكان في نفس الموقع .. أحتضنا مع بعض آلامنا وأحلامنا ... رسمناها مع بعض على امل ان نحققها بعد الزواج ...
رجع "أحمد" إلى الواقع .. وقام يكلم نفسه ... أنا لازم أتصل فيها مستحيل أظل كذيه فترة ولا أشوفها أوأكلمها ...
أحمد يمسك تلفونه ويضرب الرقم إمسيف الرقم باسم "حبيبة قلبي"..
يرن يرن التلفون ...
"أمل" تنظر للتلفون وهي في عيونها الدمعه وقلبها يعتصر على حبيبها "احمد" ..
مترددة أترد أو لا
خايفه إختها تسمعها وتفتن "توشي"عليها ..
ردت عالتلفون وسكتت..
احمد : ألو ألو أمل عمري .. شخبارك كيف احوالك ؟؟ امل ردي ليش ساكته عني ؟؟
أمل : ...................
احمد : امل جاوبيني .. لا تعذبيني .. من زمان ما سمعت صوتك ...
أمل بدت تبكي وما ينسمع غير بكائها في التلفون..
احمد ما قدر يتمالك نفسه ... أمل ارجوك لا تعذبينيي لا تبكين ... دموعك غالية عليي ..
أمل : أحمد .. أحمد .. أنا في عذاب ما اقدر على إفراقك ....
أحمد : أبي أشوفك ألحين ألحين ..
((( يااااااااا ترى أمل بتروح إتقابل احمد أو لا ))) ((( وإذا راحت ؟؟ أحد بييشوفها ؟؟ )))
انت شتقولون