عندما تحكي الورود وتتكلم عن حكاياتها
نــــصمت لكي نـــسمع أجمل الألحان التي تعزفها هذهـ الورود ...
تـرفع الأشـجــآر أغـصـــآنـهــآ كل خــريـف
فـتـنـفـظ أوراقـهــآ لتتساقط أجـزائهــآ
باكيتاً من فــراق أوراقـهــآ التي ...
صاحبتها مدار السـنـه حتى حـآن الوداع بينهـمـآ
وقسـوة الـزمـن فرقـة بينهم فأسقطت أوراقها من أحـضـآن غصنـهـآ
مـآحيلتُ الشـجــر تـقف عـــآريـتــاً شامختاً عل الربيع يعــود ...
وتعود أوراقهــآ لتحظنها من جــديد
كـوني كالشجــرهـ وأنــآ الورق سـآعـود مع كل ربيع لكِ
{} الذكرى .. تـقـتــلُ المرء {}
وٍعـَلى شـَـطَ الـبـحَــرٍ الحـزيَن تـَسـيـرٍ
خـطـآهـآ أشـدُ مـِن ضـجـَيجُ /صهـيـَلُ / مهـرهـ
تـسـَآبقُ يـَسـآرهـُـآ يميُهـآ لتهجُ بها عـآصـفـَة الذكرىَ ..فـتـسيـَرٍ بعـكـَس اإتجـآهـ المغيَبُ ..
ليسقطَ بالجـوآرٍ ظلآلُ الجـَسدَ المتسكع بالخـَطـآ معهـآ ..
فيلتحـَف تـرابَ الشط الحـزٍنَ علهـآ تعجلُ بالخطـآ فلا يغيبَ ..
{} لـمـآذا قـلـوبـُـنــآ كالشـمـعــه {}
أشــعـَلتُ لـهـآ فيَ قلبي شــمعـَه
لستُ طـآغي الحـسَ فأرسـِمُ صورهـ بــشــعـه
أرقـصُ حـرٍفي كــشــمـَعـه تميلُ بي بــشــعـَلـه
وأنـآ القلبُ المــشــعَ بلهفـة العـآشــق لعــشــقـه
ليــشــعلَ بي نور شــوقـه حتىَ أغــشــى
ليلهُ فـأبـطــشــه
معجزتاً أنـآ أعبث بحـرٍفَ الشينَ ليــشــمرٍ حـرفـهَ قبلُ ظهورٍ شـفقـه
لاشــيء هـُنـآ سوى أني أشـعلتُ لهـآ في قلبي شـمعـه
{} عندما يعلن من نحــبَ الــرحــــــيـــــل {}
دعـوهـآ لـتـصـَـرٍخ فـَي يـوٍم الرٍحـَيـل يـنـَتـآبـهـآ شعَورٍ الفقدُ مـِن اللهـفـَـه سقِـمـتَ طـولَ الأنتـظـآرٍ على كـفَ الـصـخـَــرٍهـ لتطلبَ طيورَ الرحـَيـلَ العـودهـ تبكيَ السمـآء صـرخـَتـهـآ فترتَدي ردَاء السـوٍادَ مجـيبـَتـاً قد حــل العَـزاء لفقدهـ
الغـمـُـوٍض الذيَ إرتحـَل هـلـتَ السماءُ مدراراً بوابـِلُ مطراً مـن غـزيرُ الدموع العـذبـ ههـلَ مـِن مجـيباً ياطيورَ الوداع صـرخـآتاً يرتطمُ صداهـآ على كف السماء ليسود قرَص الشمسَ لونه
{} دموع الحـــزن {}
وٍتـشَـوٍقـُهـآ دمـعـَـه علىَ الخـدَ الأسـيَـل فـيـَتلون وجـهـُـهـآ بلون الليل الحـزيـَن تغض بحـزٍن أهـدابُـهـآ ليداعـِبُ الطرفـُ الكظيم َمحـجـرُ الدمـعُ الـ ع ـنـيـَد
تـزفـر لتـُتمتم بهـدوءَ الطفـل الأبكـمَ حـزيـنـَه
وتكرر الدمعـه السقوط فتشوقـُهـآ زٍفـرهـ
فتسقط
{} عندمـَـآ نعلن الرحـيـل بعـد الغدر والخـيـآنـه {}
عفواً قبل أنَ أرحـل توقفيَ عـنَ هــدر سهـآم الحرف المشارٍ بالغــدر
أرٍعـبنَي العرٍض قبل أنَ تصمتُ لعذر صوت الرعـد حيث أنها تميل للهجر
الرٍمقُ الأخيرٍ يـُسيرُ رٍجـفـآتَ قلبـهـآ لغـداً بهـآ عربدَ كمـآ حدث يسَـار الصــدر
معَ شطرٍ أخ المغترٍبَ بالفـآتنهَ صـآحبة أول غــدرٍ لصـآحبيَ الذي هم فغــدَر
لمَ أخطَ عبرتيَ للسؤال عن سببُ العرضَ فلم يحن بعـَد الهجرَ علها قبل بزوغ البــدر
مـآزلتُ أرتقبَ إنفجـآرٍ صوٍت الرعـدَ لتسقط السماء مــدرارا فآنا غموض إنسان الرعـَـد
يجهل وأنه يعلم بجهالة المتعلم أنه يتعلم أساليب المكر والغــدر والحيل ببرود مكر البحر